الصحة العالمية: اللقاحات والأدوية جعلت فيروس كورونا أقل خطورة

الصحة العالمية: اللقاحات والأدوية جعلت فيروس كورونا أقل خطورة


26, Jul 2022

كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه حتى 25 يوليو 2022، أُبلغ عن 26 حالة إصابة مؤكدة بجدرى القردة فى 5 بلدان فى الإقليم، مشير إلى أنه قبل بضعة أيام، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تفشى جدرى القردة فى عدة بلدان بوصفه طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا.

 
وأضاف أنه فى إقليمنا سوف يساعدنا هذا الإعلان على تعزيز الوعى بالمرض، وحشد المزيد من الاستجابة الجماعية فى التوقيت المناسب، مؤكدا، نحن نأخذ هذه الطارئة الصحية العامة التى تُسبب قلقًا دوليًّا على محمل الجد، ونتعلم من الدروس المستفادة من استجابتنا لمرض كورونا، وعلى الرغم من الإبلاغ عن عدد قليل من حالات الإصابة بجدرى القرود فى إقليمنا، فإننا لا نزال عُرضة للخطر، ونعمل مع البلدان والشركاء على زيادة مستويات التأهب، وفي الوقت نفسه دعم الاستجابة في البلدان التي لديها حالات إصابة مؤكدة، مشيرا الى اننا نتواصل مع الشركات المنتجة للقاحات والادوية لتوفيرها على مستوى العالم.
 
وقبل بضعة أسابيع قدم إقليمنا مجموعات أدوات تشخيص لجدرى القردة فى التوقيت المناسب إلى 20 بلدًا لتحسين التأهب وسد الفجوات فى القدرات الحالية للترصُّد والكشف.  
 
وقد عقد المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضى، مشاورة طارئة مع ممثلين من مجموعات المجتمع المدنى الوطنية والإقليمية، ممن يعملون مع الفئات الشديدة التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، سعيًا لتحديد سُبُل ضمان تقديم خدمات صحية آمنة، وسرية، وغير تمييزية، بما في ذلك الوقاية، والكشف المبكر، وتتبُّع المُخالِطين، والتدبير العلاجي للحالات بسرية. 
  
وأكد أن الفيروسات لا تعرف حدودًا، أو نوعًا، أو جنسيةً، لذا فجدرى القرود يُمكن أن يُصيب أي شخص في أي مكان. وكما أشار الدكتور تيدروس، وكما رأينا أيضًا في بداية جائحة كورونا، فإن خطورة الوصم والتمييز يمكن أن تصل للخطورة نفسها التي يُشكلها أي فيروس.
 
ونحث البلدان أولًا أن تعمل مع المجتمعات المحلية لضمان حصول الأشخاص الأكثر عرضة للخطر على ما يحتاجون إليه من معلومات ودعم لحماية أنفسهم وغيرهم، وثانيًا، أن توسع نطاق الترصُّد لوقف استمرار انتقال العدوى فيما بعد. وثالثًا، أن تُبلغ البلدان منظمة الصحة العالمية بجميع حالات الإصابة وفقًا لالتزامات البلدان بموجب اللوائح الصحية الدولية. 

 



موضوعات مشابهه